مَعْنَى كَونِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم رَحْمَةً لِلْخَلْقِ
"المبعوث رحمة للأنام" أي الخلق، أما
كونه رحمة للخلق فدل عليه الكتاب والسنة والإجماع، ومعنى كونه رحمة للكافر أنه لا
يعاجل بالعقوبة والأخذ بغتة كما وقع لأمم من قبله، وأما كونه مبعوثًا للخلق بناء
على تعلق قوله للأنام بقوله المبعوث فهو ما ذكره بعض المحققين لخبر صحيح يدل له
وهو اللائق بعلو مقامه صلى الله عليه وسلم. (المنهاج
القويم شرح المقدمة الحضرمية ص 9)
No comments:
Post a Comment