BELAJAR AL-QUR’AN LEWAT MEDIA DIGITAL




Telah kita ketahui bersama bahwa CD Al-Qur’an atau Casset Al-Qur’an dari qori’ termasyhur semacam Imam As-Sudais, Imam Al-Ghomidi dan lain sebagainya telah beredar di masyarakat. Dan sebagian masyarakat banyak yang tahu kwalitas keilmuan beliau-beliau itu.
Pertanyaan:

1. Bolehkah kita ikut bacaan qira’at imam-imam atau qori’ seperti di atas melalui CD atau Casset tanpa belajar langsung pada orangnya?

2. Apakah bacaan orang yang mengikuti melalui (CD atau Casset sudah berarti bersambung sanadnya pada imam tujuh (Al-Qiro’atus Sab’ah)?

Jawaban

1. Khilaf, namun anggota musyawirin menguatkan pendapat yang mengatakan bahwa ikut bacaan (belajar) Al-Qur’an harus ada musyafahah (berhadapan langsung dengan guru).

& علوم القرأن الكريم ص 146
والمقرئ: العالم بالقراء ات,الذي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلبى أن يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم, فلو حفظ كتاب "التيسير" فى القراءات مثلا فليس له أن يقرأ بما فيه إن لم يشافهه من شوفه به مسلسلا,لأن فى القراءات أشياء لاتحكم الابالسماع   والمشافهة
& الإتقان - (ج 1 / ص 122)
فائدة ادعى ابن خير الإجماع على أنه ليس لأحد أن ينقل حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يكن له به رواية ولوبالإجازة، فهل يكون حكم القرآن كذلك فليس لأحد أن ينقل آية أويقرأها ما لم يقرأها على شيخ؟ لم أر ذلك نقلاً ولذلك وجه من حيث أن الاحتياط في أداء ألفاظ القرآن أشد منه في ألفاظ الحديث، ولعدم اشتراطه فيه وجه من حيث أن اشتراطه ذلك في الحديث إنما هولخوف أن يدخل في الحديث ما ليس منه، أويتقول على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، والقرآن محفوظ متلقى متداول ميسر، وهذا هو الظاهر.
& مناهل العرفان ج 1/284     
المبحث الحادي عشر    
في القراءات والقراء والشبهات التي أثيرت في هذا المقام 1 القراءات  القراءات جمع قراءة وهي في اللغة مصدر سماعي لقرأ وفي الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاته قال السيوطي عند كلامه على تقسيم الإسناد إلى عال ونازل ما نصه ومما يشبه هذا التقسيم الذي لأهل الحديث تقسيم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة وإن كان للراوي عنه فرواي أو لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارىء فيه فوجه ا ه وفي منجد المقرئين لابن الجزري ما نصه القراءات علم بكيفيات أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة والمقرىء العالم بها رواها مشافهة فلو حفظ التيسير مثلا ليس له أن يقرىء بما فيه إن لم يشافهه من شوفه به مسلسلا لأن في القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة

2. Tidak sambung sanadnya

& نهاية القول المفيد فى علم التجويد ص13
ثم اعلم انه لابد للقارئ من معرفة اركان القران وهي ثلاثة (الركن الاول صحة السند) وهو ان يقرئ على شيخ متقن فطن حاذق اتصل سنده بالنبي صلى الله عليه وسلم  الى-ان قال- (فائدة) الاخذ على الشيوخ على النوعين (احدهما) ان يسمع من لسان المشايخ وهو طريقة المتقدمين (وثانيهما) ان يقرء فى حضرتهم وهم يسمعون وهذا مسلك المتأخرين. واختلف ايهما اولى والاظهر ان طريقة الثانية بالنسبة الى اهل زماننا اقرب الى الحفظ. نعم الجمع بينهما اعلى لما ذكر فى المصابيح انه جرت السنة بين القران ان يقرء الاستاذ ليسمع التلاميذ لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ابن كعب رضي الله عنه ان الله امرانى ان اقرء القران عليك والمراد من قرأته عليه السلام على ابي تعلمه وارشاده وهو اول قرأة الصحابة.
& أنباه الرواد، ص: 4
الباب الأول في أهمية المشافهة وفوائدها وحكمها.
اعلم أن مشافهة الشيخ، سواء كانت بالسماع او القراءة عليه، شأنها عظيمة وأمرها جسيمة، لأن الإستقلال بالعلم والفهم من الصحف وبطون الكتب لا يعتبر عند علمائنا السلف، وذلك لأن الإستقلال بالفهم وقراءة الكتب من غير شيخ لا تعطى المعرفة الصحيحة الكاملة، ولا تفيد العلم النقي المضبوط القويم، فهي معينة لا معلمة، ومذكرة لا مقومة، ولهذا قيل: من دخل في العلم وحده، خرج وحده اي من دخل في طلب العلم بلا شيخ خرج منه بلا علم، إذ العلم صنعة وكل صنعة تحتاج الى صانع، فلابد إذا لتعلمها من معلمها الحاذق.
& فى حق التلاوة ص 47-48 (ط/دار المنارة) ما نصه
فعلى قارئ القران ان ياخذ قراءته عن طريق التلقى والاسناد عن الشيوخ الاخذين عن ضيوخهم كي يصل الى تأكد من أن تلاوته تطابق ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند صحيح متصل (ويجوز له في هذه الحالة ان يقرأ بأية رواية أخذها بهذا الاسلوب من التلقى). اما إن اعتمد فى قراءته على ما قرأ فى بطون الكتب او تقليد ما سمعه من قراء الإذاعات فيكون قد هدم احد اركان القراة الصحيحة الثلاثة وتعد قراته-عند ذلك- من باب الكذب بالرواية للقران الكريم.
اذا علمت ذلك يااخى فاحرص على ان تراجع قراتك على رواية حفص من طريق "الشاطبية" ان كنت ممن شاعت فيهم هذه الرواية من هذا الطريق-(او تراجع قراءتك على الرواية او الطريق الشائعة الاخرى) على عالم متصل السند برسول الله صلى الله عليه وسلم، وحذار ان تقع بالخلط بين طريقي رواية حفص عن عاصم، فالرواية وردت من طريق (حرز الامانى) للشاطبي، ووردت من طريق (طيبة النشر) للإبن الجزري، ولا يجزئك ان تعلم ان وجها للقراءة ورد عن حفص –من طريق الطيبة مثلا- حتى تقرء به اللهم الا اذا علمت بطريقة التلقي مايترتب علين من احكام تجيب مراعاتها حال الأداء ولا يجوز مخالفتها بحال (فمثلا : لحفص –من طريق الطيبة- فى المد المنفصل: القصر والتوسط. وله في (والله يقبض ويبسط) (البقرة: 245) قراءتان اولاهما بالسين والاخرى بالصاد. فمن قرأ بقصر المد المنفصل-مع توسط المتصل- فلابد له ان يقرأ "ويبصط" بالصاد. لان طرق قصر المنفصل تقرأ بالصاد... وهكذا)
& تيسير الترتيل للتلاوة التنزيل ص 4-10
(فائدة) الاخذ على الشيوخ على النوعين: احدهما ان يسمع من لسان المشايخ وهو طريقة المتقدمين وثانيهما ان يقرء فى حضرتهم وهم يسمعونها وهو التلقين.


No comments:

Post a Comment